
ننصحك عزيزي القارئ بتقديم المساعدة للمحتاجين في المرة القادمة التي تصادف فيها أحدهم بدلاً من طردهم والصراخ عليهم. جرب مساعدة المحتاج مرة وبالتأكيد ستعرف معنى السعادة الحقيقية الناتجة عن الرضا عن النفس.
ممارسة التمارين الرياضية أو المشي ولو مرة واحدة في الأسبوع، يزيد من الشعور بالسعادة أثناء التمرين، أو بعده بفترة قصيرة، ويمكن أن يستمر حتى اليوم التالي؛ إذ إن الجسم يفرز أثناء ممارسة الرياضة هرمون السعادة "الإندورفين".
استثمار الطاقة والوقت في تقليل العلاقات غير المناسبة والسلبية وبناء شبكة علاقات إيجابية وعميقة، من خلال التفكير بالأشخاص والعلاقات التي تملكها وتسأل نفسك "مَن يرفع معنوياتك؟ مَن يقلل من شأنك؟ مَن يشعرك بالحزن أو يجلب السلبية؟" لتحدد العلاقات السامة وغير المفيدة ولا تعتقد أنَّ هذا الأمر سلبية؛ بل هو منح الذات ما تستحقه وإبعادها عما يستنزف الطاقة والصحة النفسية.
لا تنجم السعادة الحقيقية من عوامل خارجية كالثروة أو الجمال أو النجاح المهني، بل هي نتاج شعور داخلي يأتي من التقبل للذات والرضا بما يملكه الإنسان في اللحظة الحالية.
فينصح الرواقيون أن تقدر الأشياء التي تحدث في الحاضر وتستمتع بها على أن تضع في اعتبارك أنها لن تستمر للأبد. ولا تخشى من الغموض وعدم التيقن.
قضايا نفسية قبول الذات واكتشاف القيم الشخصية مع د.محمد بشناق شاهد الان اختبارات ذات صلة
المال لا يجلب السعادة لكن يسمح لنا أن نعيش تعاستنا برفاهية.
عصفور: تتأثر مستويات الرفاهية الذاتية بعوامل داخلية كالشخصية والنظرة، وعوامل خارجية مثل المجتمع (الجزيرة)
شواطئ مغلقة وبحر جائع: لماذا يبتلع بحر الإسكندرية ضيوفه كل صيف؟
عليك أن تعلم جيداً أن الامتنان للأحداث الجيدة التي تصادفك من أهم التفاصيل الحياتية التي ستجلب لك السعادة بشكل يومي.
كما يمكنك أيضاً تجربة أشياء جديدة لم يسبق لك تجربتها من أجل الوصول إلى هذا الإحساس.
مثال: قد تزيد تفاصيل إضافية كتابة ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان لها يومياً من مشاعر السعادة زيادةً ملحوظة.
تقبل الذات واحترامها عن طريق التعامل الصادق مع النفس، والابتعاد عن إحباطها بوصفها صفات سلبية "أنا غبي، أنا فاشل، لا أستحق الأفضل.
نؤكد لكم أنكم ستعلمون ما هي السعادة بمجرد تطبيقكم لهذه الخطة.